السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طبعا الناس كلها منتظرة مني بوست عن اليوم الفظيع الرهيب الشنيع اللي قضيته مع منذر و مفيد و ناس تانية كتير و إحنا بنشارك نبع الأفكار مصطفي الحسيني في إفتتاح موقعه الإلكتروني الشنيع الفريد دار الكتب

.
بس هتكلم عن اليوم ده في أخر البوست لأن عندي كم حاجة كده عاوز أقولكم عليها

.
أولا مش عارف ليه عكس جميع محاولاتي السابقة من لقاءات مدونين و حضور لقاءات و حفلات التجمع الوحيد اللي حسيت فيه أني منهم و حسيت أنه في أمل هو لقاء إفتتاح دار الكتب مش عارف ليه
ياريت بس مصطفي لو كان فاضي و دخل هنا ميمسكهاش علي ذلة يعني
.
تاني حاجة و هي الأهم عندي شكرو تقدير كبيرين قوي لأتنين لأول مرة أحس و أفهم يعني أية حد يحب حد في الله هم طبعا الغاليين قوي منذر و محمد مفيد بحبهم قوي يا جدعان بجد
الأتنين بيقفوا جنبي قوي و يشجعوني و منذر بالرغم من إنه أنا أكبر منه سنا بس هو بيحسسيني إني زي أخوة الصغير و يقعد يسأل علي و يهتم بيا مبسوط و لا لا في كل حاجة و محمد مفيد كان عاوز يسألني علي اللي كتبته في البوست اللي فات بس متكلمش في كل اللي هو عاوزة بس سألني عن حاجات تانية و أطمن إن أنا أحسن دلوقتي
ربنا يكرمهم يارب و يبارك لي فيهم و في أخوتهم
.
تبدا أحداث اليوم بإستيقاظي مبكرا مش قوي يعني للإستعداد للرحلة المعتادة يوميا للعبور بس هذه المرة مش للشغل لا للهايكستب لإستخراج الإعفاء النهائي من الجيش
يوم الأربعاء كانت الدنيا مطرة و زحل بس انا كنت أجازة من الشغل الأربعاء و الخميس
المهم صحيت قلت هأروح الأقي الميكروباصات فاضية عادي يعني ساعات بأركبها لما بتفتني عربية الشغل رحت مكنش فيه و لا واحد وقفت في البرد ميكروباص كبير جه و الدنيا زحمة أضطريت أركب و وقفت لغاية الهايكستب مش مشكلة
معرفش كان معايا شباب كتير قوي في الميكروباص أشكالهم كبيرة علي صغيرة علي فافي علي ناس شقيانة كان يوم من أيام التلاحم و ربنا سهل و أخدت الإعفاء النهائي الحمد لله و رجعت و أنا راجع كلمت الحسيني يمكن يمكن يكون محتاج حاجة حد يرص كراسي يعلق نور كده يعني هو طلب مني رقاصة بس ده مكنش إختصاصي
:)

.

مكنتش عاوز أروح نزلت رمسيس أشتريت فطار من عند اخر ساعة و بعدين رحت قعدت علي القهوة و شربت شاي و عملت دماغ و روحت وسط البلد كان إحساسه غريب في المطرة و الغيوم

.
روحت قعدت كلمت منذر و مفيد علي المسنجر و اتفقنا علي المقابلة و أتقابلنا و قابلنا دومة و الجيزاوي و بعدين توجهنا لمكان الإفتتاح مكتبة البلد بوسط البلد بس و شفت ناس مشتفهاش من زمان زي حبيبي ابن ناصر و شفت ناس لأول مرة زي مريم هو أينعم متكلمناش خالص بس كويس شفت حد كان نفسي أشوفه و كنت سعيد باللقاء ده قوي و كان مفيد هو اللي بيقدم الحفلة و قعدت أضحكه و الناس كانت عاملة زي المدرسة عمالين يتكلموا و مفيش إحترام خالص بس كان يوم لذليذ ربنا يوفقه الحسيني في تحقيق حلمه الخبز و الكتاب مش فاهم أنا أية الحلم العجب ده بس ربنا يوفقه

.
وبعدين قعدنا شوية علي البورصة و روحنا و كان معنا ناس كتير علاء و أحمد مهني و محمد هانئ الشخصية التي فعلا سعدت بمعرفتها و بعد كده روحت انا و منذر و محمد هانئ و كنت ماليان طاقة و تفاؤل وسعادة الحمد لله

.

دي حاجة بيني و بين مفيد

أستني يا منذر

.
الواد الحسيني مش عارف ليه ذلني و مرضيش يديني كارت من بتوعه مش عارف ليه بس الحمد لله حبيبي مفيد أداني واحد منه

.
مش عارف طولت عليكم و لا لا
أهوة فضفضة بقة أنتم عارفين إن أنا رغاي قوي علي النت بس
في حاجة أخيرة أقولها طلعت عيل و رجعت صداقتي مرة تانية مع صديقتي اللي قلتلكم إن أنا قطعت كلامي معها البوست اللي فات

و بقولها متزعليش مني انا أسف
:)