Friday, June 29, 2007

.........رسالة إليك
كنت سابقا أكتب هذه الرسائل أو أذكرها في خاطري دون التحدث عنها لأحد خوفا من ضياع ثوابها
لكنني هذه المرة أكتبها لكي يشفق علي إحد الصالحين ليدعو لي مخلصا بالهداية
هذه الرسالة إليك يارب
يارب ما بي من ضعف أمام المعاصي لا يعلم سببه غيرك أنت خالق نفسي و خالق هذا الضعف في نفسي أنا عبدك صاحب المعاصي أعلم أنك تغفر الذنوب لكنني كلما تقدم بي العمر زادت ذنوبي و قلت حسناتي فيكون جزاءك شديدا علي و كلما زاد تضييقك علي زادت نفسي بعدا عن الطاعة و قربت من المعصية بل أستلذت بها و تمتعت كنت سابقا أندم علي المعاصي الأن أبحث عن المعصية بعد المعصية و لا أستحي منك و أنت تراني علي المعصية أنت إلي الأن تغرقني في نعمك و لا تحرمني إلا من القليل الذي يؤثر في نفسي جدا و يجعلني أحزن و أندم و أكتئب و أنا أعلم أن في هذا الخير لكن نفسي الضعيفة تحزن و تضعف أمام شيطانها و تقابل الحسنة منك يارب بالمعصية تلو المعصية و كلما عاهدتك يارب علي العبادة بعد المحن تزيل محنتي و تزيد معصيتي لك
يارب أنت الذي خلقت نفسي علي هذا الضعف و لا أعلم أفي هذا الخير أم أنت كتبتني عندك من عبادك العاصين الضالين إن كان هذا فيارب أكتبني من الصالحين و فرج همومي و كروبي و هذه المرة لن أعاهدك علي الطاعة كما سبق لأنني ضعيف لكن أدعوك أن تعينني علي طاعتك
يارب كفاية معاصي كفاية ذنوب كفاية ضعف أريد أن أستحي منك يارب فأعيني علي نفسي و أهدها لي يارب
ربنا يكرمكم أدعو لي ربنا يهديني