بوست مش كئيب عاطفيا كئيب مصريا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بالرغم من خروجي بدرجة كبيرة جدا من الحالة اللي كنت فيها و ممكن أمخمخ في بوست علشان أقولكم إزاي خرجت من الحالة بس للأسف لما خرجت من كأبة العاطفة لاقيت كأبة من نوع أخر

للأسف شفت حلقة من حلقات البرنامج عن التعذيب في مصر سمعت فيه كلمة طلعت من واحد علي قدر متوسط من التعليم و المستوي زي كتير مننا

قال كلمة حسيت إنها بتتردد في دماغي زي الصدي اللي الواحد بيسمعه في الأفلام الرجل قال

مصر مبقتيش بتاعتنا

حسيت بالكلمة دي قوي حسيت إنها طالعة مني شخصيا و حسيت إن نفسي أقولها بصوت عالي

مش عاوز حد يقلي بقي البلد دي لو مهما حصل مش هنسيبها هنفضل وراهم لحد أما يتعدل حالها

أنا شايف خلاص أنه مفيش أمل (أو مفيش أفل علي رأي زعيم الأمة اللمبي مستنين أية من بلد العلماء فيها بتخرج و الناس مشغولة بالرياضة و الحوادث و سيرة الناس أكتر من حال بلدهم و أصًبحت الحوادث الفتاكة زي المياه و الأكل يعني تسعين واحد ماتوا النهاردة اللي من حوادث علشان سرقة و علشان بلطجة و علشان شكلهم معجيش و النهاردة كمان يا عشر بنات بس أغتصبوا و تلات ولاد في سن السابعة هتك عرضهم بس ده أمبارح مش عارف كانوا كم و النتيجة مصمص ياعم شفايفك و أتفرجت علي العاشرة أمبارح شفت مش عارف مين سرق كم و مين حط أية في أية و لا تسعين دقيقة شفت جابوا أبو الواد اللي و لا البيت بيتك ده بقة بيجيب حاجات جامدة و عديت علي كم محطة علي الأوربي عجب مش عاوز أقلك

هو ده شعبنا يا سادة

شعب كان فيه أتنين جالهم سكتة قلبية علشان الزمالك طلع من بطولة أفريقيا و وراها بطولة العرب و لا تهتز منه شعرة علشان 170 قتيل في العراق و خمسين في فلسطين و جوع في الصومال فين الأمل

مش عارف

بس لاقيت بردو حتو نور من بعيييييييييييييييييييد لاقيتها جاية من أمريكا بس للأسف أنطفأت قبل أما توصل

النقطة دي أسمها وليد شعلان المهندس اللي أستشهد في الجامعة في أمريكا و هو حاول يوقف المجرم و أنقذ زميله من القتل

بس للأسف ربنا لم يكمل فرحتنا به

لحكمة لا يعلمها غير الله

ليه كده كل ده بيحصل مش عارف

يارب أرحمنا برحمتك