Sunday, June 28, 2009

كآبة مجتمعية

السلام عليكم
لما رجعت من الشغل النهاردة أمي أستقبلتني بخبر مفزع جدا بالنسبة لي
أنا زي ما أنتم عارفين ساكن في حتة حيوية جدا يعني الساعة أتنين الفجر متفرقهاش عن الساعة أتنين الضهر بالنسبة لمناطق تانية كتير
.
أمي قالت لي إن في بنت جارتنا في الدور اللي فوق اللي فوقنا في واحد طلع كان هيتهجم عليها في الشقة و البنت طبعا صوتت و لمت الناس و هو نزل جري و محدش لحق جابه
أولا العيلة دي محترمة جدا و بناتها متربية أحسن تربية و أساسا البنات دي بيخافوا من السلم الضلمة و القطط و ياما هي و إخواتها الكبار جدا عدوا علينا علشان حد يطلع معهم
ثانيا الكلام ده كان الساعة أتناشر الضهر
.
و كمان ماما أتكلمت مع واحدة في شقة جنبنا حكيت لها علي البنات اللي كانوا بيجوا يفتحوا عيادة عندنا الصبح و قبل أما الدكتور يجي كان بيطلع لهم رجالة بيعملوا لهم حركات مش تمام
تخيلوا وصل بينا الحال لحد فين
.
يعني بنتهجم علي الناس في بيوتها و عشوائي يعني زمان كان يقولك اللي بيحب يعمل عملة يخطط و يفكر و يدرس و يحوم حوالين المكان و ينفذ بعد كده
دلوقتي لا خلاص الشهوة و المادة و المخدرات مسيطرة علي الناس يعني هي بتقول إنه كان ماسك سكينة معه يعني كان ممكن يقتلها و ممكن يقتل اي حد يحاول يمسكه
طيب فين الأمن اللي حاليا مش باشوفه غير قدام الجوامع في صلاة الجمعة و العيد و قدام الكنايس و كأن دور العبادة هي مكمن الخطر اللي بتواجهه البلد
ده علي أساس إن الأمن قوي يعني
.
يعني أنا و الله بأشوف شوية عساكر البندقية اللي ماسكينها أتقل منهم و هم شكلهم أساسا مجهدين جدا لدرجة إنهم بيناموا و هم قاعدين و لو حد قال لهم بخ مش هيعرفوا يعملوا أية
طيب بالذمة عسكري مثلا قاعد قدام كنيسة و إحنا المسلمين الأشرار يعني طلعنا علي الكنيسة دي هو هيعمل أية مش هيلحق يعمل حاجة و عربيات الشرطة الفخمة اللي موجودة علي طريق أكتوبر و اللي تحسسك إن مصر بقيت بلد جبالية بقدرة قادر جايبين عربيات جيب فور بي فور ليه يعني
مش فاهم
ده غير طبعا الحشود اللي بتكون مثلا في أماكن المظاهرات و الجيوش اللي جندت لزيارة أوباما و للتشريفات و الماتشات مش عاوز أقول لكم بيكون فيها شرطة قد أية
فين الأمن
فين الأمان اللي كان موجود زمان بردوا مكناش بنحتاج لبوليس كانت الناس بتخاف علي بعض و تنجد بعض و اساسا الفجر مكنش كده يعني
و مش هأقول الناس كانت ملايكة لا كان فيها الوحش بردوا بس كان بيخاف من الناس تتطلع عليه تمسكه تذله يكون عبرة لأهله
أنا متهيأ لي إن الناس دلوقتي بتتراهن و تتمنظر بقلة الأدب يعني ممكن تلاقي واحد يقولك أنا عملت في كذا بنت كذاكذاكذا و بيحك هو وصحابه
معندكش بنات معنكش إخوات معندكش قرايب معندكش دم
.
طيب في حاجة كمان البنات اللي مش كويسة علي قفا من يشيل و ببلاش و الله مش محتاجة فلوس حاليا يعني كمان نتهجم علي الناس المحترمة في بيوتها
طبعا مش باشجع يعني علي الزنا و قلة الأدب بس يعني المحترم نسيبه في حاله يعني منخليهوش يندم إنه محترم كمان
يعني بنت خارجة من بيتها تشتغل زي البنت اللي بتشتغل في العيادة أجي كمان أقرفها في عيشيتها هي هتلاقي حالتها بؤس أساسا مش ناقصة رعب كمان يعني
ده أية ده
أرحمنا و افرجها من عندك يارب
حتي لو بالطاعون و أنفلونزا الخنازير علشان شكلنا مش هنتعدل غير بكده
ده حتي ممكن كده ميعملش مع التلامة و النحاسة اللي بقينا فيها حاجة
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل

5 comments:

انا ماما said...

الساعه 12 الضهر ؟؟
والشمس في منتصف السماء كدة عيني عينك
لا وطلع فار وخاف وجري
تب كان على ايه من الاول
بجد حاجة بقت مستفزة ومحزنة جدا
كمية الاعتداءات والهمجية اللي بقت موجودة دي
حسبي الله ونعم الوكيل
ربنا يستر علينا كلنا
سلام

مـحـمـد مـفـيـد said...

تفتكره حادثه فتاه العتبه
الدنيا اتقلبت وكل الدنيا كانت بتتكلم عليها وازاي والتأثر اللحظي
وبعدها
والي الان
اصبح اللي بتحكي عنه ده ليل نهار
مدرس بيتحرش بالطلبه البنات اللي بيديهم درس ويصورهم
دكتور في عيادته يسجل للمرضي
وحاجات من هذا القبيل
اصبحنا دلوقتي في زمن فقدان الدهشه
من فرط الحوادث وتتابعها وشكلها الواحد والنتيجه
صفر
لا أحد يتحرك ولا يتغير

Monzer said...

هو الأمن لمين أصلا

لحسني ومراته وعياله

أي حد غير دول ممكن يطلع تربنتينه

امن نفسك كويس

طبنجة فى بيتك

عصاية الكوريك تحت كرسيك فى عربيتك

سيلف دفينس فى شنطة مراتك

قصافة بتتحول لماطوة فى سلسلة مفاتيحك


دول بيتكتبوا دلوقتي فى القايمة يا عم وشرط أساسي فى الجهاز

وأمن تعيش مطمن


يا لووووز

عبقرينو said...

بنات مصريات بيعملوا حاجات مش كويسة اخص عليك اخص عليك
اصعب موقف شوفته كنت راكب تامسى فى ابوظبى مع سواق مغربى وبيقولى البنت المغربية بتيجى تشتغل فى الخليج شغلانات قذرة وترجع لأمها تبنى بيت وتجيب عربية والاسم شغالة ممرضة وانا اشتغل واتفحت وفى الآخر يدوب اجيب مصاريفى قولت فى عقل بالى الحمد لله انى مافيش مصريات كده وانى مش باتكلم عنهم كده
روحت احكى لواحد زميلى قالى فوووووووق واصحى يانجم البنت المصرية فى سوق الدعارة اغلى من البنت المغربية والفلبينية
اتحسرت وقولت ليه هانت عليهم نفسيهم يعملوا كده وفين التربية والتدين اللى بنشوفوا ظاهريا فى اخوة واباء واعمام واخوال وامهات فى مصر
طبعا مش باحب التعميم بس للأسف فيه قلة قليلة من المصريات بتشتغل فى كده وبيبقى العقد بتاع شغلها مربية منزل او خادمة
حسبى الله ونعم الوكيل

كلام على بلاطة said...

اطفال الشوارع
امكانياتنا محدودة او معـــــــدومة ونخلف اورطة عــــــيال
وطبعا هيزهقونا فنرميهم فى الشوارع بكل سماحة واهمال
ونهرب من امهم لواحدة حلوة تفهـــم فى فنون الدلع والدلال
وتتكرر موضوع الخلفة لتربطنا بيهم فالعيال مجرد حبال
وننسى ونتناسى ان لهم هموم ومتطلبات تهـــــــد الجبــــال
ونلعن الظروف وهى من صنع ايدينا واصلاحها مش محال
بالتخلى عن ثقافة الجهل والتخلف المريرة صعبة الاحتمال
والهروب للعلم والمعرفة حتى تبقى العيشة اخر جمــــــــــال
ونخلف على قدنا ونربيهم داخل البيت بالتمام والكمــــــــــال