Saturday, February 13, 2010

شياطين الإنس

البوست ده زي البوستات بتاعة زماااااااااااااااان اللي كنت بأتوهكم فيها متفهموش أية العلاقة بينهم و بين بعض
المرة دي هأبدأ بالبوست الرئيسي علي طول علشان لو ملحقتش و نمت يبقي قلت اللي عاوز أقوله
أمبارح الصبح خرجت في مشوار لحديقة الطفل بمكرم عبيد و قضيت كم ساعة حلوين الحمد لله مع ناس كتير قوي المجال هنا لا يساع لذكر أسمائهم بس هأقول البلطجية بتوعهم كريم و شريف و عرفة و كفاية عليكم كده
المهم بعد العودة الساعة خمسة تقريبا و كنت فاكر إن ماتش الأهلي الله يحرقه الساعة خمسة لاقيت ماتش الحرس و الجيش أتفرجت شوية و أتغيدت و نزلت و قلت أفترج علي الماتش في البستان
و أنا بأجيب الغداء من برة علشان مكنش فيه غير بابا معايا أمبارح لاقيت الجامع اللي حكيت لكم كتير عليه اللي تحول بقدرة قادر من جامع للعلوم لمبني أقرب للمول التجاري
لاقيته بسم الله ما شاء الله حاطط دباديب حمرا و قلوب حمرا و هدايا حمرا
سخنت بصراحة يعني الجامع بسم الله ماشاء الله بيحتفل بيوم القديس فالنتين و بيقولوا في أضطهاد في مصر
طلعت أتغديت و قلت لنفسي أنا هأنزل قصة يوم الفالنتين من علي النت و أطبعها و أخدها لأكبر مسئول في الجامع و بالفعل طبعتها و أخدت القلم الماركر و علمت علي جمل معينة من باب يعني التوضيح و المختصر للرجل لو فكر يقرا
و بعد كده أستعديت للنزول قلت هأديه الورق و أطلع علي البستان أتفرج علي ماتش الأهلي هناك
معرفش لاقيت نفسي بأقول لنفسي
أنت هتعمل كده ليه هتعملي لي فيها بطل و حامي حمي الإسلام
يعني أنت لو عندك حد تحتفل معه بالفالنتين مش هتحتفل
و رحت مطبق الورق و شيلته و رحت علي البستان علي طول و كمان الأهلي كسب و بقيت أحمر في أحمر
.
النهاردة بقة صحيت الجو كان حر و كئيب جدا و بعد أما فطرت قلت هو شكله يوم نكد فخدها من قصيرها و نام ياعم
و نمت شوية و بعد كده العيال و لاد أختي جم صحوني من النوم الله يسامحهم و معرفتش أنام تاني
و قمت أتفرجت علي التلفزيون و أخيرا لاقيت فيلم بخيت و عديلة بيخلص و أخيرا هأقدر أتفرج علي فيلم من أوله لأني دايما لما بأرجع من الشغل بيكون كل قنوات الأفلام عليها أفلام من نصها و مش باعرف أتفرج هب لاقيت فيلم أية اللي جاي عن العشق و الهوي و الفيلم ده أنا عارف قصته بس عمري ما أتفرجت عليه
قلت أتفرج
و ياريتني ما أتفرجت
:))
.
من أمبارح في فكرة عماله تتدور في دماغي أنا ليه شايل هم حاجات معينة يعني شايل هم الشغل و شايل هم الماجستير و شايل هم إني عاوز أنجح
طيب ما علي كلامك مع نفسك شكرا كده و خلاص و مش فارقة تتضرب تولع الدنيا باللي فيها و هأقضيها لوحدي و خلاص و أهوة تمانية و عشرين سنة عدوا و أنت لوحدك إن شاء الله مش هتعيش ربعهم تاني و شكرا يعني
و قلت نفرض أنك خلاص مش هتفرق معاك طيب ما تحط نقط تشتغل عليها نجحت أهلا و سهلا منجحتش خلاص أنت بايع القضية كده كده
كلام معقول و الله
قلت طيب عاوز أقعد معاك مع نفسي يعني نشوف هنعمل أية مع بعض الفترة اللي جاية لسه هأقعد مع نفسي و أشوف أية اللي هيحصل
و القرارات اللي هأخدها طبعا هتكونوا أول و أخر ناس تعرفها
طبعا الموضوع ده مش علي طول علشان أنا شخصيا مشغول دلوقتي باية الله أعلم و نفسي بردوا مشغولة بأية الله أعلم
:))
تعرفوا أنا فكرت شوية في الموضوع ده و أكتشفت سبب خوفي من الحاجات الغلط اللي بأعملها دلوقتي بالرغم من إنها مش فارقة معايا حاليا بس تعرفوا سبب خوفي إني أنجح و ربنا يوفقني خايف لو ده حصل تكون الحاجات اللي بأعملها دلوقتي تأثر علي قدام و ملحقش أفرح باللي ربنا هيجيبه لي قدام و أرجع أندم علي اللي فات و اللي ضيعته مني زي ما بأندم دلوقتي تاني
ربنا يسترها
.
النهاردة بعد الفيلم العيال ولاد أختي كانوا عاملين دوشة كبيرة و حالتي مكنتش تمام علشان ألعب معهم علشان هم لما بتركبهم العفاريت بيكونوا شئ لا يطاق
قلت أنزل أقعد شوية علي البستان و أرجع يكونوا روحوا أو ناموا لو باتوا عندنا
المهم قعدت شوية علي البستان معرفش لاقيت نفسي بعد كده قايم و ماشي في طريق ممشتش فيه من فترة و شغلت الموبيل و سمعت قرأن و أنا ماشي و عديت علي المكان اللي وقف فيه أحمد عرابي قصاد الخديو و دخلت يمين في شمال و مشيت لحد ما وصلت لكشك و قفت عنده شوية و بعدين مشيت لحد جامع السيدة زينب
و روحت
عندي حلم من أحلام اليقظة بأحلمه دلوقتي
إني شايف بنوتة صغيرة لابسة أبيض في لفة بمبي و لابسة جوانتي بمبي و كوفية بمبي و نفسي أعرف أسمها مش عارف أية الحلم العجيب ده
لو حد عنده تفسير يقول علي طول
و ياه لو يعرف أسم البنت
و هابي فالنتين
تساؤل حد متابع الأستيوتس بتاعتي علي الفيس بووك؟

2 comments:

مـحـمـد مـفـيـد said...

ومقولتش في البوست ليه انك رنيت عليا
:)

يا مراكبي said...

أيوة أنا تابعت موضوع حديقة الطفل ده

:-)