أيام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أزيكم يا شباب أخباركم أية

يارب تكونوا بخير و في أحسن حال

و الله أنا مكنتش ناوي أكتب حاجة عن الموضوع ده لكني للأسف أتصلت بمفيد علشان أطمن عليه علشان العملة الهباب اللي هو عملها و في وسط الكلام سألني ليه مش بتكتب مفيش حاجة جديدة قال أية هو بيطمن علي لما باكتب بالرغم من إني في البوست اللي فات هو قراه و معلقش عليه علشان معرفش يقول أية المهم

البوست ده عن موقف حصل لي النهاردة أنا نزلت علشان أشتري حاجات و محتاجات المهم و أنا بألف في الميدان لاقيت واحد زمااااااان كنا بنقرأ قرأن مع بعض في الجامع في الفجر و بما إني كنت باسمع محمد جبريل كتير و كنت قبله بقرأ قرأن فكان مستوي القراية عندي أحسن منه الحمد لله و هو أكبر مني و متجوز و مخلف المهم قال و الله يا محمد أنت بتيجي علي بالي بصراحة الرجل أنا كنت بحبه بس لما قال لي كده حبيته اكتر و قلته أدعي لي و أخدنا الكلام و قلته هات نمرة الموبيل بتاعك بقة مادام أنا باجي علي بالك و أنا مكنش معايا الموبيل قلتله رني لي و أنا هأعرف النمرة المهم اللي خنقني قوي قال بص أنا هأكتب أسمك محمد مسجد الكلمة و جعتني قوي تخيلوا هيكتبني محمد مسجد و أنا حاليا مش بادخل المسجد ده غير يوم الجمعة بس

زمااااااان لما مكنتش راضي عن نفسي كنت بأصلي في الجامع و أصلي الفجر و أقرأ قران و أسمع قرأن و أقرا نص جزء قبل أما أذاكر دلوقتي المصحف الواحد بيشيل من عليه التراب كل أسبوع و مش بادخل المسجد غير الجمعة

تخيلوا زمان مكنتش راضي عن نفسي دلوقتي بقة أية حالي

هتقولولي طبعا كلنا كده و كلنا بنقرب و نبعد بس أنا من زمان قوي بعدت من أربع أو خمس سنين و معتقدش دي فترة سهلة ده الواحد كان ممكن يموت فيها و لا مليون مرة

تخيلوا كان هيسميني محمد مسجد و أنا ساعات في اليوم مش بأصلي غير الصبح

ده اية القرف ده

الله يسامحك يا مفيد ليه بس تقولي أكتب

و الله العظيم أنا أصبح حلم من أحلامي أكتب لكم هنا شئ كويس علشان أفرحكم أنا كرهتكم في عيشيتكم أنا عارف و نفسي بقة كده أكتب بقيت ناجح و سعيد و كويس و زي الفل علشان أفرحكم معايا مرة

معلش مين بس اللي بيقولكم أدخلوا هنا

حاجة تقرف

الإحتياج

إحساس الإحتياج إحساس صعب قوي

ممكن الواحد يكون نفسه في حاجة ويحاول يحققها و ميقدرش يحققها بس لو هو نفسه في حاجة و حتي محرم عليه المحاولة لتحقيقها شئ صعب أكتر

.

من ساعة أما عرفتها كان نفسي أي مناسبة تمر علينا علشان اجيب لها هدية للأسف عرفتها بعد عيد ميلادها و ملحقناش نوصل لأي مناسبة بعد كده غير مناسبة الفراق

الشئ الوحيد اللي هي حققته معايا و كان نفسي فيه كان اليوم اللي قضيناه مع بعض في حديقة الأزهر

انا كنت رحت قبل كده حديقة الأزهر مرة لوحدي و قعدت أصور صور مع نفسي و نزلت الصور دي هنا

و دعيت ربنا إني أجي مرة مع حد بحبه هنا و نقضي يوم مع بعض

و تاني مرة أقابلها أتفقنا نروح حديقة الأزهر

حسيت إنك قربتي مني قوي قوي قوي اليوم ده

.

معلش انت كنتي طلبتي مني السكوت و عدم كتابة أي حاجة عن تفاصيل بينا بس بجد اليوم ده يوم صعب قوي علي حاولت مكتبش بس لاقيت نفسي هأنفجر و مش عارف أعمل أية

فقررت أكتب

المهم اليوم اللي روحنا فيه حديقة الأزهر كان نفسي أطلع لساني للناس و للدنيا كلها و أقولهم خلاص مبقيتش لوحدي و مش محتاج منكم حاجة

بس للأسف الدنيا هي اللي بتتطلع لسانها ليا دلوقتي

.

في موقف غريب حصل لي اليوم ده أول مرة أقولك عليه اليوم ده كان يوم جمعة قابلت فيه واحد صاحبي بعد الصلاة من الطفولة و قعد ينصحني و يقولي الدنيا فيها حاجات كتير غلط و لازم نعمل الصح و نصحني إني أروح أتعلم علوم الدين في معهد و أحفظ قرأن غالبا علشان مسمعتش كلامه اليوم ده المفروض بعد اللي كان قاله لي مكنتش قابلتك بس أنا قابلتك فغالبا عقابي من ربنا علي اليوم ده الإحساس اللي عندي اللي مش قادر أوصفه لحد دلوقتي إحساس أقرب للموت و محاولة خروج الروح بس مش عاوزة تخرج حاسس إنها واقفة عند رقبتي و كل أما تيجي تخرج خلاص ترجع تاني و تاني

.

كان نفسي أبعت لك رسالة أقولك هابي فالنتين و اللي وجعني أكتر إني حسيت إنك مستنية إني أبعت الرسالة دي و أنا خذلتك و مبعتهاش بس هو ده الصح

.

في الأخر بقة لازم أعتذر لكل الناس اللي للأسف بتحترمني و بتدخل عندي هنا و أنا خذلتهم و خصوصا البنات منهم و نزلت نمرة تليفوني هنا و بعتها للي عندي إيميلاتهم

بس بجد كان نفسي أكلمها قوي و كنت باحاول بكل الطرق إني متصلش بيها و كان أحد الحلول إني أسمع صوت اي بنت أو أخرج مع أي بنت و ده اللي خلاني أنزل النمرة هنا

معلش سامحوني

.

ده حتي في بنت مالهاش علاقة بالتدوين حظها اللي مش كويس في يوم خلاها تتدخل علي مدونتي غلط و عجبها كلامي و ضافتني علي المسنجر و تخيلوا واحدة أول مرة تتكلم معايا أديها نمرة تليفوني هي تقريبا خلاص اخر مرة كمان و هي غالبا مش هتعرف توصل للمدونة تاني

أنا أسف لها بردوا

.

بس بجد أنا عاوزكم تعذروني و تسامحوني و تدعوا لي ربنا يخفف عني و يهديني و يرحمني

Happy

Valentine

أخر لغز

بعد سلسلة الألغاز السابقة اللي مش هيفهمها غير شخص واحد مش بيدخل هنا حاليا

هاكتب أخر لغز ملحوق بقصة تانية وصلت لي من الإيميل من واحد صاحبي علشان الأذكياء يمتنعون عن التخمين

.

اللغز الأخير

ياتري هوفعلا و لا حاجة تانية؟

لو فعلا هو زي ما بأحلم هل هو بداية جديدة ؟

و لا هو الحاجة التانية اللي خفت أسألها

و هتكون النهاية الحقيقة

ربنا يقدم مافيه الخير

.

هذه قصه قصيرة رائعة بعنوان
هكذا بدأت قصة الحب
للشاعر سلطان الرواد
كتبها عام 2001
وحازت على جائزة أفضل قصه قصيرة على مستوى جامعات الخليج العربي أترككم معها
فى قديم الزمان
‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
‏كانت ‏الفضائل والرذائل ,
تطوف العالم معاً
‏وتشعر بالملل الشديد
ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية
اقترح الإبداع لعبة
وأسماها الأستغماية
أو الغميمة
‏أحب الجميع ‏الفكرة
والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان
أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ
‏الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه
ويبدأ العد
‏وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء
‏ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة
وبدأ
‏واحد , اثنين , ثلاثة
وبدأت الفضائل والرذائل
‏بالأختباء
‏وجدت ‏الرقه ‏مكاناً لنفسها
فوق ‏القمر
‏وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة
‏وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم
ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض
‏الكذب ‏قال بصوت عالٍ :- سأخفي
نفسي تحت الحجارة
ثم ‏توجه لقعر البحيرة
‏واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون
, ‏ثمانون , واحد ‏وثمانون
‏خلال ذلك
‏أتمت كل الفضائل والرذائل
‏تخفيها
‏ماعدا ‏الحب
‏كعادته لم يكن ‏صاحب قرار
وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي
‏وهذا غير مفاجيء ‏لأحد , فنحن
نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب
‏تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون ,
ستة وتسعون , سبعة وتسعون
‏وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في
تعداده الى :- المائة
‏قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد
واختفى بداخلها
‏فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ
البحث صائحاً :- أنا آتٍ ‏إليكم ,
‏أنا آتٍ إليكم
‏كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف
لأنه لم يبذل أي جهد في ‏إخفاء
نفسه
ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في
القمر
‏وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع
البحيرة مقطوع النفس
‏واشار الجنون على ‏الشوق ‏ان
يرجع من باطن الأرض
الجنون ‏وجدهم ‏جميعاً واحداً
بعد الآخر
‏ماعدا ‏الحب
‏كاد يصاب بالأحباط واليأس في
بحثه عن ‏الحب
واقترب الحسد من الجنون , ‏حين
اقترب منه ‏الحسد همس في أذن
الجنون
قال :- ‏الحب ‏مختفاً بين شجيرة
الورد
إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه
بالرمح وبدأ في ‏طعن شجيرة
‏الورد بشكل طائش
‏ولم يتوقف الا عندما سمع صوت
بكاء يمزق القلوب
‏ظهر ‏ الحب من تحت شجيرة الورد
‏وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر
من ‏بين أصابعه
صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي
ماذا فعلت بك ؟
لقد افقدتك بصرك
‏ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن
أفقدتك ‏البصر ؟
‏أجابه ‏ الحب :- ‏لن تستطيع
إعادة ‏النظر لي , لكن ‏لازال
هناك ما تستطيع
‏فعله لأجلي
( كن دليلي )
‏وهذا ماحصل من يومها
يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده
‏الجنون

أخر فرصة

النهاردة أخر فرصة؟

مش عاوز أنكد علي نفسي

لو سمحتي

ممكن بعد إذنك؟؟؟