السلام عليكم و رحمة الله

مش عارف ليه من فترة نفسي قوي أحكي لكم عن يوم من أيام زمان اللي كنت بأقضيها عند جدتي الله يرحمها

أنا كنت بأقضي معظم الأجازة هناك و خميس و جمعة في الدراسة هناك بردوا و أي أجازة هناك حتي الأسبوعين اللي أخدناهم أجازة علشان الزلزال قضيتهم هناك

.

اليوم كان بيبدا معايا تقريبا الساعة عشرة كانت جدتي الله يرحمها تصحيني أو أصحي لوحدي الساعة عشرة أغسل وشي و أنزل أشتري فطار و نفطر مع بعض و أعمل شاي و أعمل لها نعناع كل ده في ربع ساعة تقريبا كله بسرعة علشان ألحق أتفرج علي برامج الأطفال اللي كانت بتبدا الساعة عشرة و ربع و طبعا كنت عيل صغير كنت مش بحب القرأن اللي بيشتعغل الصبح و الدرس الديني اللي بيليه علشان كانوا بيبعدوني عن وقت الأطفال

.

من البرامج اللي طبعا مؤثرة معايا يوم الأثنين صباح الخير بتاع ماما نجوي و بقلظ و الأربعاء كان بابا ماجد و الجمعة سينما الأطفال لماما عفاف الهلاوي و من أشهر الحاجات اللي كانت بتيجي فيه الكلبة لاسي و كان في كارتون مازنجر و كابتن ماجد و بابار

كانت المسائل دي كلها تخلص علي الساعة إحدعشر تقريبا و كنت بعد كده أنزل أروح لهاني صاحبي و أنا نازل أعدي علي عمرو أقوله أنا رايح عند هاني علشان يحصلني و كان يجي بعد شوية صديقنا هشام

.

و من أشهر الألعاب اللي كنا بنلعبها كريزي أيت أو التمانية المجنونة و كونكان و نلعب بالبلي وو نلعب بنج علي ترابيوة السفرة عند هاني علي فكرة هاني ده مسيحي و لا كان بيفرق معانا خالص و كنا يوم الجمعة نعدي عليه قبل و بعد الصلاة و مفيش مشكلة و كنا بنقوله تريقة ماتيجي تصلي معانا

.

بعد كده أرجع عند جدتي علشان الغدا و طبعا أقعد شوية و بعد كده أنزل مرة تانية أروح عند هاني و نقعد نلعب و نكمل لعب و كنا بنلعب ولد بنت و جماد أو نكمل أي حاجة تاني

.

و الساعة خمسة بالدقيقة لما الشمس تكون خفت ننزل نلعب كورة في الشارع و طبعا كان في ناس كتير مش بتطيق أهلنا و كانت متخصصة في رش المياة علشان منلعبش بس كنا بنستني ساعة تكون المياة نشفت من حرارة الصيف و نكمل لعب لحد بالليل لحد الساعة حدشر أو أتناشر و بعد كده أطلع أخد دش تمام طبعا لأني مش عاوز أقولكم كمية الطينة اللي كنت بأشيلها كنت بأكون لابس كوتشي و شراب و تلاقي الطينة مخترقة ده كله

.

و بعد كده أتفرج علي التلفزيون لحد الساعة واحدة و نص و طبعا باتعشي كنت و لازلت من عشاق الجبنة الرومي و بردوا كان في سهرات مميزة جدا لكن أكتر حاجة كنت بأحبها أخترنالك كان يوم الأربعاء و كنت بأعشق ماكيفجر بس لحقته في الأواخر و طبعا المسلسل الرهيب العجيب الفظيع الشنيع إكس فيلز

.

يروح هاني منادي علي و أطلع في البلكونة و عمرو يبص لنا من تحت و هشام يكلمنا من فوق و كنا بنطير طيارات ورق أو كيس بلاستيك و خلاص و ساعات كنا بنبهدل الشارع بحوالي مليون قطعة ورق كنا بنسميها عصافير الجنة لدرجة في يوم خفت جدا من كمية الورق اللي رمينها في الشارع و قلت بس هأصحي الصبح علي زعيق من جدتي بس الحمد لله الهوار بالليل قام بالواجب و داري أثار الجريمة

.

و ساعة الليل دي بقي كنا بنتكلم في حاجات كتير و نحلم كتير و نتخيل و نفتي و نقرع علي بعض

.

أيااااااااااااااااااااااااااااااااام

طبعا مكنتش سعيد بيها و كنت بأتخنق من الروتين اللي فيها بس الواحد ما كنش فاهم اللي جاي أية بس الحمد لله علي الأيام الحلوة دي

.

و بعد كده أدخل أناااااااااااااااااااام للصبح

لو طلبت معايا زكريات تاني هأكمل لكم تفاصيل أيام تانية