Thursday, June 10, 2010

عن أخي أتحدث

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أزيكم ياشباب واحشني جدا جدا جدا
في ناس كتير قوي قوي مفتقدها و نفسي نرجع ندون كلنا تاني زي الأول زي ما بدأنا مع بعض و عرفنا بعض زي مانو و زهرة التيوليب و مفيد و ياسمين و ساسو و رفقة عمر و إنجي و كل الناس اللي بدأنا مع بعض و عرفنا بعض و نكدت عليهم كتير هنا واحشني جدا و نفسي نرجع زي الأول و نكتب و نعلق عند بعض أنا كمان مش بأدخل كتير و مش بأعلق عند حد و مش متابع حد بس مفتقدكم قوي جميعكم
دي كانت بداية لابد منها علشان
بالمرة بقة حاليا أنا بأسمع منير بطريقة غير طبيعية يعني هأتجنن خلاص من كتر سماع منير فقط
.
خطرت علي بالي من كم يوم فكرة الكتابة عن أخويا مش عارف ليه يمكن علشان قرب يدخل علي السنة بعد جوازه و تركه البيت اللي جه في دماغي إني أحكي بعض المواقف القليلة جدا اللي حسيت فيها إني لي أخ بحق و حقيق بالرغم من من أنها كانت قليلة بس كانت جميلة قوي و متذكرها ببعض التفاصيل الدقيقة و لها متعة كبيرة
طبعا أنا بحب أخويا جدا بس مش عارف و مش قادر أوصل له الموضوع ده بحبه بجد هو أة له مواقف مهببة بستين نيلة بس أخويا بردوا و بأفرح جدا بأي مواقف تجمعنا ببعض
أخويا مش هو اللي مقصر فقط في علاقتنا ببعض لكن انا كمان بس أنا بألوم عليه أكتر لأنه هو الكبير يعني هو المفروض اللي يبادر
و كمان كان أحيانا لما يبادر مكنش بيكون الظروف مواتية و كمان في شئ مهم أثر علي علاقتي بأخويا هي ماما و تفكيرها دايما إني هأغير منه مش عارف المهم سيبنا من النقطة دي
المشكلة الأكبر إننا كبرنا و مش هنعرف نعيش أخويتنا من أول و جديد بس أهوة يمكن تتحقق لما نكبر شوية و يكون لكل واحد عيلة و إن شاء هي سهلة الحدوث خصوصا إننا هيجمعنا بيت و احد إن شاء الله ده في حالة أنا أتجوزت أو لو متجوزتش بردوا هأعيش هناك بس لوحدي
:))
البوست بقة هو مواقف جميلة عشتها مع أخويا مش هأكون فاكر بالتحديد الوقت اللي حصلت فيه بس فاكر الموقف كويس
يعني منساش إننا في رمضان كانت متعتنا مع بعض نتفرج علي القط و الفار بتاعت أحمد راتب و ممدوح وافي طبعا أنا فاكر كويس كنت في أولي ثانوي
و كمان رمضان تاني أتفرجنا مع بعض علي مسلسل جمهورية زفتي و بالمناسبة بالصدفة البحتة و جدت أغاني المسلسل بتاعت منير اللي هيجنني
و كمان مرة في رمضان واضح إن رمضان أخويا بيفتكرني فيه قوي
:))
لاقيته مرة بعد السحور قالي تعالي نروح الحسين و رحنا بسرعة و كنا بنتسحر بدري و رحنا أكلنا رز بلبن و بعد كده طلعنا و بعد كده صلينا الفجر في الحسين و طلعنا علي المقطم و قعدنا هناك شوية و غالبا ده كنت في أولي كلية و غالبا فرحتي دايما بتنتهي عند المقطم
و كمان ساعة أما نزلنا مع بعض نشتري هدوم غالبا المرة الوحيدة اللي في حياتنا و نزلنا وسط البلد و أشترينا هدوم من عند مكس
و كمان منساش مرة لاقيته بيقولي تعالي ندخل سينما مع أصدقائه و بردوا كانت المرة الوحيدة اللي دخلنا فيها سينما مع بعض و إحنا كبار و كان فيلم أسكندرية نيويورك العرض الأول
و بردوا ساعة أما جه معايا أول أنترفيو في الشركة السابقة و كان هو اللي جايب لي الشغل و قعد في العربية مستنيني من الساعة 9 الصبح لحد الساعة 4 العصر
.
طبعا مواقفه الهباب بقة يعني المدونة مش هتكفيها
:)
يعني هدومي اللي كان بيلبسها و صحابه اللي مكنش بيرد عليهم في التليفون و يحرجني معهم و وووووو كتير
بس كده
نفسي بقة نعيش و إحنا كبار مع بعض إحساس الأخوة و الصداقة مع بعض و يارب يحصل لما نعيش مع بعض تاني في بيت واحد
.
إهداء
بننجرح كل يوم لكن بيفرحنا إن أنت جوه القلب ساكن في أفرحنا

4 comments:

saso said...

يارييييييت
كلنا نرجع زي ما كنا

No Fear said...

السلام عليكم
ساسو
كله بأمر الله
:))

رفقة عمر said...

انا كمان مفتقدة اول ايام التدوين
كل شئ فى بدايته بيكون رائع
بس هى دى سنه الحياة لكل شئ له بهجته فى بداياته وتختفى البهجه بالتعود والملل
ربنا يخلى لك اخوك ويارب دايما مع بعض ومش تتفرقوا ابدا
امين

مـحـمـد مـفـيـد said...

حبيبي يا جمعه
:)
بوست رائع ومميز زي كتاباتك بتاعت زمان اللي خلتني بجد احب مدونتك واتابعها قبل ما نبقي اصحاب وأكتر من اخوات ونتواصل ويبقي فيه بينا عيش وملح
نفسي انا كمان ارجع زي زمان ولهفتي علي المدونه وادون واكتب زيك كده ومش اكسل ولا اقصر في حقها وحق الناس اللي كنت بتابعهم
ادعلنا يا جمعه نرجع بجد نكتب زي الاول
اما بخصوص موضوع اخو ك
موضوع حميمي قاتل
فكرني باختي وغربتها ومواقفنا مع بعض
:)