الوحدة

أولا ربنا يسترها علشان دخلة البوستات الكتير اللي ورا بعض دي مؤشر مش ظريف خالص خصوصا علشان اللي هأعمله يوم الأثتنين و ربنا يسترها يعني أنا أمبارح كنت لسه منزل بوست و بالصدفة عديت علي كم مدونة كده و كان منهم مدونتين واحدة ماسكة فيلم أفاتار نقض لاذع و بهدلة و التانية طالعة بيه السما

أنا بصراحة الفيلم عاجبني الرجل قعد أربعتاشر سنة بيعمل فيلم و محقق أعلي إيرادات خيالية لم تتحقق قبل كده يبقي إزاي فيلم وحش للدرجة اللي صاحبة المدونة نقضت بيها الفيلم يعني حتي لو فيلم مش حلو مش هتفصصه كده

المهم باليل خرجت مع أتنين صحابي و قررنا ندخل سينما و صفي القرار علي كلمني شكرا و كان نفسي أكتب بوست عنه أمبارح بس قلت لا مش هأكتب و الحمد لله إني مكتبتش علشان أعرف أكتب البوست ده

المهم فيلم كلمني شكرا أو أنا أسميه زيطة خالد يوسف فيلم مالوش ملامح حسيت إني بأتفرج علي فيلم اللمبي بتتضحك بلا هدف أو أهداف محروقة في أفلام خالد يوسف علي حبه تريقة علي الشيوخ و حبه وطنية و شوية مصلحة بردوا مفيش مشاكل و فيلم قليل الأدب في الألفاظ و الإيحاءات أو هي مش إيحاءات لا دي أفعال و أقوال تخدش الحياء فعلا و بلا هدف

بس فيه شوية مزز تمام

.

البوست بقة

كنت خرجت شوية النهاردة و رجعت علي الساعة 11 تقريبا و كنت راجع بأجري مش عارف ليه كنت حاسس إني راجع البيت بسرعة زي زمان و تخيلت حاجات و كان عندي يقين إنها هتحصل بس محصلتش قعدت قدام الكمبيوتر شوية ملاقيتش حاجة أعملها هبلت شوية و قمت

شغلت التلفزيون لاقيت فيلم حنفي الأبهة شغال و في نفس ذات الوقت فيلم واحد من الناس أخدت منهم لقطتين و بالمناسبة كنت الضهر أتفرجت علي الفيلم الرائع برتي ومان و زهقت من الفيلمين و عملت سندوتش جبنة بريزيدن و حطيت عليها فلفل أخضر دي نصيحة قديمة في حد كان قال لي عليها الأ و هي الإستمتاع بالأكل و عمل تظبيطات للأكل لفتح الشهية

المهم لما كنت قاعد علي الكمبيوتر تمنيت إني أتجوز و حلمت و حلمت و لما عملت سندوتش و كنت بأتعشي حسيت بوحدة غريبة و شعور مخيف و خفت قوي نفسي أتجوز و في نفس الوقت خايف أتجوز مش خوف علشان الدنيا مش متظبطة في الشغل لا علي العكس الرزق علي ربنا و مفيش خوف منه الخوف من حاجات تانية بتوجع قوي و خايف تحصل لي و لو حصلت يبقي كده شكرا النهاية بجد و كمان هأكون أتعست حد تاني معايا و الدنيا مش ناقصة تعساء يعني

تعرفوا أمبارح رجعت من بعد الفيلم لاقيت ابن أختي نايم قدام التلفزيون و هم كانوا قاعدين عندنا الفترة اللي فاتت و مكنتش باعرف أخده ينام جنبي كتير ما صدقت لاقيته سهل الشيل و رايح في النوم و أخدته ينام جنبي علي السرير تعرفوا حضنته جامد قوي و لاقيت الدموع نازلة مش عارف ليه و الله مفكرتش في أي حاجة لاقيتني بأدمع و خلاص ليه مش عارف

تعرفوا أنا مقصر في حق ربنا و في حق نفسي و في حق الناس كتير قوي و مهمل قوي و كسلان جدا بس أحيانا كتير بأصعب علي نفسي و مش باكون عارف أعمل لنفسي أية علشان تتبسط أو حتي مش تتبسط متكونش تعبانة

المهم بقة دعواتكم و تصبحوا علي خير بقة

بلا نكد