Saturday, March 15, 2008

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دايما يوم الأجازة بيجي لي إحساس كده غريب بعدم الراحة مش عارف ليه بحس إني مش مرتاح و خلاص و بحس بإحساس كده مالوش وصف المهم قلت أنزل أروح أدفع إشتراك النت بدل ما يتفصل و أناعندي تقارير المفروض أكتبها دفعت إشتراك النت و كان الشهر ده مجاني ربنا عالم بالحال علشان العطل اللي حصل و دفعت تأجير الروتر بس
.
المهم و أنا رايح و راجع من السنترال عديت علي منطقة يكثر فيها أصحاب النفوذ و القوة شوية بكلمة أبسط البلطجية نوعا ما طبعا اللي شدني اليفط اللي تهنئ و تبارك علي الترشيح و تقريبا المكسب في الإنتخابات المحلية و كنت قبل أما أنزل أتكلمت شوية مع مريم علي الفيس بووك مش عارف ليه تخيلت نفسي و أنا ماشي في جلسة مثلا في حزب أو مع ناس مشغولة بحال البلد فقلت كلام مع نفسي كالعادة كأنني بتكلم مع حد يعني و بأسخن جدا أنا لما بعمل كده المهم الكلام ده كان أية
.
أنا زمان كنت بتخيل إني كلمة بلطجي دي تعتمد علي القوة الجسدية فقط و عدم الخوف من البوليس مثلا الكلام ده و أنا صغير بس دلوقتي بعد سلسلة تجارب و ظروف و حاجات شايف إن ربنا كرمني بها فهمت حاجات و شفت حاجات مش كل الناس تتاح لها يعني المدارس اللي كنت فيها و تركيزي مثلا مع سواقين الميكروباصات و صحابي المتنوعين جدا لدرجة مش فاهم إزاي أعرف ناس مختلفة كده و وقوفي زمان كتير قوي في الشباك و أراقب الناس و الظروف و الخناقات و المصالحات
.
بدأت أخاف قوي و احس إنه مفيش أمل يعني تلاقي مثلا واحد له علاقة مع واحد بلطجي البلطجة هنا مش قوة بس لا بلطجة نفوذ كمان يعني تلاقيه له علاقة بحد واصل بوليس حزب وطني أو نفوذ مادي تلاقيه مرتبط بسواقين الميكروباصات اللي ممكن يعملوا البدع تلاقيهم مرتبطين بالبائعين اللي في الشوارع اللي بدورهم في اللي بياخد منهم إتاوة علشان محدش يكلمهم اللي بدورهم ممكن يتخانقوا ضد أي حد و تلاقي تربيطات و علاقات غريبة و عجيبة المشكلة إن التربيطات و العلاقات المتداخلة دي بتزيد قوي و بتنجب ناس و قاعدة كبيرة قوي قوي قوي فوق ما أنتم بتتصوروا
.
أنا مش عارف الحل ممكن يكون اية أو إزاي بس اللي متأكد منه الخوف اللي بقي ماليني قوي من كل حاجة و فقدان الأمان يعني النهاردة في المصري اليوم في الحوادث بنت أتعرضت للخطف من الشارع في مصر الجديدة يعني مسلمش من البهدلة أصحاب المناطق الراقية يعني إحنا خلاص أتعودنا كل يوم نفتح الجرايد نلاقي واحدة أتخطفت في التوك توك قدام الناس و ممكن يكون معها جوزها و لا أخوها و ميقدرش يعمل حاجة و يضرب و يتهتك عرضه بقة الموضوع ده طبيعي و مبقاش يأثر فينا خلاص بقة عادي يعني
مش عارف خايف قوي و ماليان خوف
.
ده إحنا حتي الناس العادية في البيوت تلاقيهم مثلا مشغلين الكاسيت بصوت عالي سواء القرآن أو الأغاني الهلس يا عم أسمع علي قدك لا لازم يسمع الناس الشتيمة و سب الدين ده حتي في ناس بتسب لربنا أتغفر الله العظيم مش فاهم أنا حالنا هيفضل في النازل كده لحد أمتي خلاص الشباب بطل السجاير بعد الصورة الجديدة اللي نزلوها علي علب السجاير و أتجهوا للحشيش أسهل من رغيف العيش و الناس بتتضرب بعض علي رغيف العيش ده
ده في الكورة ياراجل الناس بتشجع الفرق أكتر من منتخب مصر
.
المهم قلت اللهم أغزيك يا شيطان ياواد ده قرف المذاكرة و بلاش نكد أقعد شوية قدام التلفزيون تروق كده و تقعد تذاكر قلت كمان هات قناة زووم اغنية كده حلوة و لا حاجة الأقي أغنية الضمير العربي و تصويرها اللي مش فاهم فايدته أية أة الواحد أتأثر بس يعني إحنا مش عارفين مش حاسين مش شايفين و ساكتين و بنشترك في اللي بيحصل و ناس مننا بتقول حلو اللي بيحصل في العراق هم شعب خاين و ناس تقولك أيوة خلي الفلسطينين يموتوا بعض علشان اللي عملوه في رفح و لبنان دي بلد الفجور خليهم يقتلوا في بعض
طيب هنعمل أية و لا اية الحل
ده رسولنا أسيئ إليه و معملناش حاجة
.
المشكلة الأكبر تقعد مع أي حد تحس إنه ملاك من السما و يقولك حلول فعلا جميلة و روعة بس تلاقيه في الأخر يقولك إحنا اللي عملنا كده في نفسنا و إحنا اللي وحشين مع بعض و ممكن كمان يكون ضميره حي قوي و يقولك و أنا كمان مقصر و مش عارف أية
لحد أمتي هنتكلم بس و لحد أمتي هننش في بعض
.
يارب كفاية علينا كده يارب مفيش أمل غير فيك بس
إحنا مش قادرين نغير من أنفسنا علشان تغير اللي فينا و أنت رحيم اللهم غير حالنا و أصلحه لنا

1 comment:

Monzer said...

بص يا جمعة

بتوع الميكروباص او الى اتربوا فى الشرع او اي حد على شاكلتهم .. بعتبره قنبلة موقوته جاهزة للانفجار فى أي لحظة .. لانه ببساطة ماعندوش حاجة يخاف عليها .. مثلا ماعندوش أهل أو بيت يخاف عليهم .. ماعندوش شغل يخاف عليه .. ماعندوش كرامة يخاف عليها .. ماعندوش علم يخاف عليه .. ماعندوش اخلاق او تربية ومش ذنبه برده هي ظروف كده .. ماعندوش دين أو واعظ دينى يرده أو يراجعه .. فالشخص ده جاهز لفعل أي شيئ وكل شيئ لانه ببساطة ماعندوش أي شيئ


عنده قوانين تانية تكمه غيره قوانينا احنا .. انت علشان تفرض احترام بتفرضه بعدة وسائل منها أولا احترامك لذاتك وللأخرين . ثانيا تعليمك ثقافتك شغلك طمحك تفكيرك اخلاقك دينك .. هو بيفرض احترامه عن طريق الزعيق وسب الدين والشتيمة وقلة الأدب والقوة و و و و .. هو اتعود واتربى على كده وماشافش غير كده .. وأنا وانت والى بيقرا ده ماشافش برده غير كده

تحياتى على الكلام الصادق المعهود منك يا صديقى النقى