اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
أخيرا قدرت أفتح المدونة و أكتب
مشتاق للكتابة من زمان أوي وحشتيني يامدونتي و حشتوني يامدونين بجد بجد وحشتوني و نفسي أشوف تعليقاتكم نازلة ترف علي البوست ده
كنت علي وشك إني أصدق فعلا إني مش بأعرف أكتب هنا غير و أنا في حالة إكتئاب بس الحمد لله بدأت أكتب البوست ده و أنا في حالة كبيرة جدا من الإستقرار النفسي و المهني و العاطفي و العائلي و الروحي إلي حد ما يعني
مش عارف أبدأ منين و لا منين
الحمد لله ربنا وفقني و رجعت لشركتي الأولانية خالص و الدنيا أتظبطت فيها ماديا بعد الثورة و بقي في تثبيت بالرغم من إني من الناس اللي مش مؤيده لموضوع التثبيت ده لأنه بيخلي العامل قليل الأدب و قليل الضمير و غير طموح بالمرة العامل المقصود بيها هنا من أكبر كيميائي أو مهندس لأصغر عامل
و الحمد لله خطبت و إن شاء الله عن قريب هأتجوز
و الحمد لله مستقر نفسيا مع نفسي و مع عائلتي
و مهما حمدت ربنا فعلا مش هأقدر أشكره علي أقل نعمة واحدة من اللي أنعم بيها علي و يمكن اللحظات الصعبة المريرة اللي مرت علي طول حياتي و بالأخص من أكتوبر 2010 حتي أكتوبر 2011 هي نفس اللحظات اللي بتحسسني بمدي النعم اللي أنا فيها حاليا و مخلياني سعيد في حياتي و بأحوالي و بظروفي بالرغم من إن في ناس أحسن مني لكن مش حاسين بالنعمة اللي هم فيها لأنهم محسوش بعدم وجود النعم دي
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك
و من المفاجات التانية اللي حصلت لي إني لاقيت إن فرصة إستكمال الماجستير لسه موجودة و هي معصلجة شوية بس ربنا يسهل و أكمل و لو محصلش عن يقين و ثقة هيكون في عدم التكملة الخير لأن ربنا مقدر الخير في كل شئ للإنسان
كنت خلال شهور بطالتي في البيت من أكتوبر 2010 حتي مارس 2011 عامل درافت لبوست عن الفترة دي و مسجل فيه شوية مواقف لكن مسحتة علشان منزلوش بس بجد ياشباب كانت فترة من أصعب فترات حياتي تقعد في البيت بعد خمس سنين شغل كان إحساس رهيب و كان في فرصة شغلانة كويسة علي الأبواب و الأنترفيو بتاعتها كانت يوم الأربع 26 يناير 2011 و تقريبا عديت بس طبعا أنتم عارفين اللي حصل يوم 28 و ما أحلي ما حصل حتي الأن يعني
المهم بعد كده أشتغلت في شركة صغيرة في أكتوبر و ما أدراكم ما أكتوبر و ما المحور و ما العمل في شركة صغيرة بعد العمل في شركات كبيرة و كانت من أصعب أيامي لكني كنت كل يوم ما أدخل المعمل أقعد أقول لربنا ضاقت أوي يارب الفرج يارب و كنت حاسس إن فرجه قريب أوي و الحمد لله عدي حوالي ست شهور و كان الفرج لأنها كانت ضاقت أوي علي
بجد نفسي ربنا يكرمني و أنجح و أنجح في حياتي و هيكون أكبر أهداف حياتي هي القضاء علي البطالة لأنها فعلا بتتدمر الإنسان معنويا و جسديا و عقليا
الملحوظة اللي تستحق الدراسة بجد ياشباب إن تعامل الناس مع بعض في الشركة الصغيرة أطيب و أحن و أرق مع بعضهم من الناس اللي بتشتغل في شركة كبيرة و الشغل فيها ترفيهي و المرتبات فيها محترمة
و ربنا يهدي الجميع و يجازي كل واحد علي قد نيته و عمله و ضميره
أنا فرحان أوي إني بأكتب البوست ده و لأول مرة من ساعة أما دخلت العالم المجنون ده يكون نفسي البوست بتاعي الناس كلها تقراه و تعلق عليه
مش هو ده كل الكلام اللي كنت عاوز أقوله في كلام تاني كتير بس مش كله مرة واحدة علشان متزهقوش مني
نصيحتي لكم ياشباب تتلخص في كلمتين فقط
ثقوا بالله
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك