السلام عليكم
و كل سنة و أنتم طيبين و بألف خير و يارب يكتب لنا زيارة بيته الحرام السنة اللي جاية إن شاء الله
قبل لحظات قليلة من الوصول كالعادة لنقطة الضعف المعتادة ليلة كل عيد و اللي متعود عليها من و أنا صغير و الشعور المفرط بالوحدة و اللي لم يستثني منها غير عيد واحد تقريبا
أفتكرت إني مصليتش العشاء و مع السلام في نهاية الصلاة تذكرتك أيتها المدونة العزيزة فقلت أخش أفضفض معاكي كعادتنا اللي يارب تتقطع بقة
قبل أما أبدا كتابة البوست ده لفيت لفة سريعة علي كم بوست معينين مميزين عندي البوستات نفسها غير مميزة لكن التعليقات هي اللي مميزة بالنسبة لي
الحمد لله علي كل حال
خايف أتسرع و خايف أضعف و خايف أكسل و خايف أفشل و خايف أعمل ذنوب
أحيانا الشعور بالخوف بيكون شعور إيجابي و ساعات كتير بيكون شعور سلبي
مشغل دلوقتي رباعيات صلاح جاهين بصوت علي الحجار بتحسسني بالدفء شوية و بتخفف الوحدة شوية معايا
كانت من عاداتي من زمان دايما في دعائي و رجائي لربنا كنت دايما أقول لو حصل كده هأتغير و هأبقي إنسان تاني و أجتهد و أنجح بس مؤخرا مبقيتش أعمل كده علشان أنا مش هأعمل كده و مش عاوز أخلف وعد مع ربنا و ثانيا إن ربنا كريم و مش محتاج وعود مننا علشان يلبي دعائنا لأنه خزائنه لا تنفذ الحمد لله علي كل حال
بمناسبة الجزء ده كان في لقطة في فيلم بيرل هاربر بتقول كده بس بطل الفيلم بينفذ وعده و مبيطلبش حاجة تاني من ربنا و كان طلبه إنه يشوف وش حبيبته مرة واحدة و هو كان ساعتها غرقان في البحر و فعلا حصل و فعلا مطلبش حاجة تاني من ربنا ده في الفيلم يعني
علي الحجار بيقول : لابد من يموت شئ علشان يحيي شئ عجبي
للأسف الواحد مش قادر ينفذ الوعد اللي خده علي نفسه
و بأقلق كل مرة زيادة و نفسي أتكلم بس خايف أتفهم غلط بس أرجع و أقول ربنا موجود معانا كلنا و اللي مقدره هيكون و إن شاء الله هيكون فيه الخير للكل
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب