Friday, July 23, 2010

Big Secret & Another Things

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخباركم يا شباب يارب تكونوا في أفضل حال
في خضم إنشغالي الشديد للتجهيز لمهرجان إعتزالي حبيت أكتب لكم بوست لأني لاقيت خمستلاف أستاتيوس في دماغي عاوز أكتبها علي الفيس بوك قلت لنفسي لا أكتب بوست أحسن و أنا كنت قررت أمتنع عن الكتابة مؤقتا لحين تحديد موعد محدد لإعتزالي اللي محتار بين ميعادين هم أول أغسطس أو بعد العيد الصغير اللي هيوافق تقريبا الذكري الرابعة علي دخولي عالم التدوين الرائع أو الغبي بجد مش عارف العالم ده كويس و لا مش كويس و أنا حتي مش عارف أمتنع عن التدوين و خلاص و لا حتي أمسح المدونة أساسا و بالمناسبة مش عاوز بكاء و نحيب و مطالبات بالتراجع عن قرار الإعتزال و دعواتكم إني أسترجل أساسا و ربنا يعيني علي الإعتزال النهائي من علي المدونة و الفيس بوك و ياااااه كمان لو المسنجر
.
المهم فجأة بعد العودة من مشوار خير النهاردة علي الساعة 5 كده رجعت البيت و أتغديت و لاقيت مفيش حد عند التلفزيون قلت أتفرج و أنا بأتغدي بالمناسبة كنت بأكل رز و بطاطس و لحمة بشوربة المهم بأتفرج علي فوكس موفي و لاقيت برنامج عن ممثل يدعي هيث ليدجر و هو أتولد سنة 79 و مات بحادثة غريبة إنه أخد مجموعة أدوية لمساعدته علي النوم و التخلص من الأرق سببت له تسمم و مات سنة 2008يعني الفرق بيني و بينه في الميلاد 3سنين و هو مات 2008يعني هانت ههههههههه المهم أثناء المشاهدة صحيح نسيت أقولكم البوست ده طويل جدا زي الليلة السودا كده اللي مش فاضي يتكل علي الله من دلوقتي ممثل ده أخد خطوات جريئة و شجاعة و طموحة حسدته عليها بصراحة و هو شكله أساسا كان محترم قوي و مش بيحب الشهرة و كان أهم شخص في حياته ماتيلدا بنته و كنت بأفتكر اللي كنت بأعمله و و أقارن نفسي بيه يعني هو و هو عنده ستاشر سنة سافر من بلدته لبلده تانية علشان يدور علي فرصة و بعد كده علي أمريكا و هكذا و أنا و أنا عندي ستاشر سنة كنت بأعمل أية و هكذا يعني خصوة بخطوة مع حياته و بعد كده جابه له فيلم نايت تال الفيلم ده إنتاج 2001 أنا كنت بأعيد أولي كلية و نجحت فيها شفتوا الفرق بيني و بينه هو عامل فيلم مكسر الدنيا و أنا نجحت أولي كلية بمادة من تلاتة كمان اللي أكتسبته من الفيلم هو الإيمان بالنفس هو أهم شئ حطيتها جنب كلمة قريتها علي إحدي الصفحات اللي مشترك فيها علي الفيس و هي المواظبة غالبا صفحة ثقف نفسك اللي غاوية تنكد علي أهلي و بتنزل شوية قصائد لجويدة يعني حاجة من اللي قلبي بيحبها
يبقي خلاصة اللي فات أية الإيمان و المواظبة
و بعد كده أتفرجت علي فيلم طير أنت و هلكت من الضحك الحقيقة و متأثرتش بيه أوي لأنه مفتكس أوي يعني بس ده ميمنعش إنه فيلم حلو
.
نتكلم تاني عن سبب الإعتزال بيني و بينك يا مدونتي العزيزة حاسس بحاجة نحوك من ساعة أما عرفتك إني كل أما أتكلم عن حاجة تبوظ كنت زمان متبع سياسة داري علي شمعتك تقيد و كانت نافعة بصراحة لحد ما عرفت سيادتك و كل أما أتكلم عن حاجة تبوظ وشك فقر من الأخر و كمان اللي أكد في دماغي الموضوع إني و أنا بأقرأ العجوز و البحر العجوز عنده نفس المبدأ حتي لو هيفكر في الحاجة مع نفسه بتبوظ يعني مبدأي قديم و في ناس مجرباه و معروف عالميا يبقي ليه مرجعش أنفذه تاني يعني دليلي علي إني لما حكيت لكم عن شغلي الجديد ظهرت لي في قطط سودا و ربنا يستر هو ده السر الكبير اللي هأقولكم عليه كنت مخبيه عن الناس كلها لأسباب معينة و لما خربت الأسباب قلت أقوله يمكن تتضرب مرة و تبوظي حاجة بايظة يعني تصلحيها
.
قبل أما أحكي لكم عن سري الكبير في الشغل الجديد أحكي لكم قصة شغلي الجديد ده القصة دي بقة كنت حكيتها لشخص مهم قوي في حياتي قلت أخليها له حصريا يمكن يحس بقيمته عندي و يصدقني و يوافق بس بردوا مش حاسس و القلوب بين يدي الله يقلبها كيف يشاء المهم القصة
كنت أتخنقت خالص من الرجل مدير الإنتاج سيد أبوح و الله وحشني الرجل ده ههههههه فين أيامه المهم قررت أقدم إستقالتي يوم 18 مايو و هو قعد يقولي لا مش هينفع أنا كمان هأقدم إستقالتي و مينفعش إحنا الأتنين أستني أصبر أنا قلتله هتمضي و لا لأ قالي لا قلتله طيب و قعدنا في شد و جذب و محايله منه علشان مقدمهاش و رفضت و في الأخر مضي و كتب في حقي كلمتين حلوين و بعت الإستقالة للموارد البشرية و كنت بقة مش عارف هأعمل أية و لا أروح فين هو اللي كان في دماغي الإستقالة و خلاص هتسموه هروب معنديش مشكلة المهم الكلام ده كان يوم ثلاثاء لاقيت يوم الأربع شركة كبيرة بتتصل بيا بتقولي فاضي تيجي تعمل مقابلة النهاردة قلتلهم لأ طبعا بكرة ماشي و كمان السي في اللي كان عندهم قديم بالشركة القديمة اللي كنت شغال فيها بعت لهم السي في الجديد و رحت تاني يوم و عملت المقابلة و المفروض كان في مقابلة تانية عملت مقابلة مع اللي المفروض يكون مديري المباشر و في مقابلة بعد كده مع مديره هو المهم طبعا كنت بعد كده عمال أدعي علشان يتصلوا يقوليلي تعالي المقابلة التانية متصلوش الناس في الشركة القديمة أتصلوا بيا اللي هزقني علشان قدمت إستقالتي من غير وجود فرصة تانية و اللي يقولي نحاول نرجعك الواحد صعبت عليه نفسه قوي المهم بعد كده أتصلوا بيا و قالوليلي أنت أوك معانا قلت الحمد لله و مفيش إنترفيو تاني هأروح أعرف بس ظروف الشغل أة نسيت أقولكم في الأنترفيو الأولاني بتاعت الموارد بتسألني أنت عاوز تسيب الشركة اللي أنت فيها ليه قلتلهم مين قال أنا مستقر فيها جدا و مرتاااااااااااح و وووو و أنا أساسا مقدم إستقالتي ههههههههه ناس غلابة قوي
.
ياجدعان البوست طويل اللي وراه حاجة يقوم يعملها و يرجع يكمل أنا خلصت ضميري و قلتلكم
.
المهم قالت المرتب و بقية الحاجات الشغلانة مبيعات فنية و تمام تمام هتيجي أمتي قلتلها حضرتك أنا لسه هأقدم إستقالتي بكرة و المفروض شهر و أنا مقدم إستقالتي من أسبوعين أساسا ههههههههههههه قلتلها علي أول سبعة قالت لي أوك بس حاول قبل كده رحت قرفت بتوع الموارد و بردوا قالولي هتقعد لأخر الشهر معانا يعني أكتر من شهر من تاريخ تقديم الإستقالة أة نسيت أقولكم إن مدير الإنتاج قدم إستقالته الأسبوع اللي بعدي يوم الأتنين خلصوا له ورقه يوم الخميس يعني في تلات أيام علشان صاحب الشركة كان مسافر وقالهم الرجل ده يمشي قبل أما أسافر كنتم فين بقة من زمان و أنا عمال أهاتي و أقولكم
المهم خنقوني بموضوع الشهر ده علشان أنا أساسا مكنتش طايق أروح الشركة بعد أيام من الغيابات و البلطجة معهم خلصت ورقي يوم 21يونيو و كنت في نفس الوقت بأخلص ورق تسجيلي للماجستير و رحت الشغل يوم الجديد من أول يوليو و بعتوني علي المصنع في العاشر للتدريب مغامراتي في العاشر بسرعة كده بتفكرني بأيامي في المترو أثناء الذهاب للكلية كانت جماهير الشعب هي اللي بتسوقني للكلية يعني تدافع الناس في المترو هو اللي بيوصلني هههههههههههه كانت أيام بردوا المهم إني أوصل لموقف العاشر بالسلام شئ سهل و تعديه كوبري المشاه أثناء أكل كيس بسكويت نايس شئ سهل بالرغم من إني كنت بأحس إني مش قادر أخد نفسي شئ سهل إني أركب بقة ميكروباص لمدينة العاشر ده كان يحتاج كفاح مر علشان أقدر أركب لسه المغامرة مخلصتش بأخد موتوسيكل للوصول للمصنع إحساس بقة ركوب الموتوسيكل ده غتيت قوي و خصوصا لما يجي يلف يمين و لا شمال بأحس إني خلاص هأقع و بطني توجعني و لا أحس إني في عربية جاية من ورا و هتشلنا و لا نلبس في أتوبيس جاي في وشنا المهم خلصت تدريب أمبارح أول أول أمبارح حرفيا علشان النهاردة السبت خلاص بس للأسف يافرحة ما تمت مديري قالي لا هتستمر أسبوع كمان تدريب هتستمر مغامرة الموتوسيكل كمان أسبوع
المهم في موقف بقة كوميدي كوميدي جدا في شغل الجديد اللي هو سري اللي هأقولكم عليه
حد نام مني و لا جاع أقوم أجيب له سندوتش و لا حاجة مش عارف النهاردة عندي شراهة للشاي بالقرنفل ليه شربت بتاع سبع كوبيات ورا بعض
انا و الله عطشت هأقوم أشرب و أجي
.
كنت حكيت لكم إني المفروض كان في إنترفيو تاني و فجأة قالولي أنت معانا الرجل بقة اللي المفروض كنت أعمل معاه مقابلة كرامته نقحت عليه قوي إزاي يشغلوا حد في إدراتي بدون معرفتي أنا دايما كنت بأواجهه المشكلة دي و أتعامل معها بس بصورة عكسية يعني المدير الكبير يوافق علي و اللي تحته اللي بيكون مديري المباشر هو اللي بيكرهني بس الحمد لله كنت باتعامل و أكسب ثقة الناس المشكلة هنا المدير الكبير هو اللي معارض و الموضوع كبيييييييييييييييييييير و كل واحد من اللي أتنين بيحارب و الموضوع وصل لصاحب الشركة و رئيس مجلس الإدارة و الرجل اللي بيدير الشركة و المدير الإداري و هم مش هيمشوني الحمد لله يعني بس المشكلة في ناس بتقول أنا أشتغل في المصنع و ناس تقول لا مبيعات و مش عارف هترسي علي أية لو رسيت علي المصنع يبقي هأتعذب في المواصلات دي بقية عمري لو مبيعات يبقي زي ما أنا مش عارف هترسي علي أية ربنا يقدم ما فيه الخير بس كده كده أنا ناوي أستمر في الشركة دي و مستقتل فيها أو علي الأقل مش هأمشي منها إن شاء الله غير علي شغل تاني لو قفلت يعني مش هتهور تاني و أقدم إستقالتي بدون وجود فرصة شغل لأن المعجزات و الفيلم اللي حصل معايا المرة دي صعب يتكرر تاني و لا تفتكروا يتكرر أنا باقول يتكرر مفيش حاجة بعيدة علي ربنا ههههههههه
.
يارب حاجة كمان ربنا يحققها لي
.
أساسا شغل المبيعات ده بردوا مرمطة أنا مش عارف هأسد فيها و لا لأ مواقع و سفر كتير و شحططة بس أهوة خبرة و تعليم و مفيش ضرر إن شاء الله و هأسد إن شاء الله
كان في موضوع تاني عاوز أكلم الحد المهم عليه بس محصلش هو فكرة إني بأفكر أتنازل عن الماجستير زي ما بأقولكم الشغل الجديد مرمطة و مش هألاحق عليه و كمان هاعمل بيه أية الشغل بالخبرة العملية و الخبرات اللي الواحد بيتعلمها و اللغات و الكمبيوتر و الإستفادة منه في الشغل و كمان الماجستير هيأخد فلوس و جهد كتير أة أنا تعبت لحد أساسا ما أخدت التمهيدي بس أهوة الواحد أتعلم و أستفاد منه أة هو مش شهادة يعني بس أتعلم و فهم حاجات كتير و فتحت له مواضيع تساعده في الشغل و بيقولوا الخسارة القريبة و لا المكسب البعيد أية رأيك و أية رأيكم؟؟ و بردوا ياريت رأيكم في موضوع الشغل ده لو كان في أيدي أنا الإختيارات ؟؟
البوست قرب يخلص خلاص
دعواتكم إن ربنا يوفقني و أقدر أمتنع عن التدوين بقة علشان بجد خلاص جاب أخره معايا و قبل أما أمشي لو كنت زعلت أو جرحت أي حد هنا أو حتي مش هنا و هو ميعرفش طريق المدونة أساسا يارب يسامحني و تسامحوني كلكم
.
حاجات خارج النص خالص
بجد يا شباب أمانة عليكم اللي يقرأ البوست يعلق
الشباب اللي مع البرادعي و خالد سعيد ربنا يحرسهم يارب و يقدروا يغيروا بصحيح
أنا شخصيا نفسي في التغيير بالقوة الحقيقة و ده بس اللي هأشترك فيه لو حصل
الأهلي أشتري لاعيبه مصر كلها مين هيلعب قدامه أساسا
الزمالك رايح يشتري لي شوية بشر عجيبة هتعتزل خلاص أو كانت المفروض أعتزلت أساسا
تخيلوا محمد فؤاد نزل شريط جديد
محمد منير حالة غريبة قوي الدنيا ريشة في هوا دنيا تدور مهما تدور ماهي بتدور سواينا في عطشنا في ألمنا مبتنساش تداوينا - جاي من بلاد البعيدة ينفع أحبك من غير قلبي - بننجرح و أياك تكون زيهم و تروح و تجرحنا ده انت الوحيد منهم تقدر تريحنا - تعالي نلضم أسامينا - أول دخولنا الجنينة عيط الياسمين يالالي و الورد قال ده مين يالالي - هي لما بتضحك هي و تقول و لادي نجري عليها الفجر جه ده و لا مجاش الفجر عمره ما يجي بلاش
- مصر أختارت شيبسي بالجمبري مبرووووك عليكي يامصر
تعرفوا النهاردة أشتقت لحاجة عجيبة جدا جدا جدا أشتقت للتلفزيونات اللي كانت موجودة في محطات المترو فاكرينها هم شالوها ليه تاني كنت بأعجب بالحاجات اللي بتتعرض فيها غصب عني من كتر ما بأسمعها أساسا ههههههههههههههه
قناة القاهرة و الناس رجعت أشتغلت تاني و للأسف القناة دي علي قد ما هي حلوة هي قناة مؤلمة جدا بردوا بالنسبة لي خصوصا لما بتعرض الإعلانات القديمة كانت أيام حلوة قوي و ضاعت مني الحمد لله علي كل حال
تعرفوا الواحد في نعم كتير قوي من ربنا و حاله أحسن من ناس كتير قوي و ضيع حاجات كتير قوي و لسه هيضيع حاجات كتير تانية
نفسي أبطل تدوين و فيس بوك
نفسي في مراتي و نفسي في بنتي الصغيرة
و نفسي بجد أعيط في حضن حد
و نفسي أرجع زي زمان و نفسي أستمتع بنعم ربنا علي و مضيعش حاجة تاني و أحس برضا ربنا عليا زي الأول

Wednesday, July 14, 2010

يوليو و ربما أنساك

ربما أنساك

فاروق جويدة

:::::::::::::

و حملت في وسط الظلام حقيبتي..

و على الطريق تعددت أنغامي

و أخذت أنظر للطريق معاتبا..

كيف انتهت بين الأسى أيامي

شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا

نظرات شوق صاخب الأنغام

و الآن جئتك و السنين تغيرت

و غدوت وحدي في دجى الأيام

* * *

و على الطريق هناك بعد وداعنا

رجع الفؤاد محلقا بسماك

و أتيت وحدي كنت أنت رفيقتي

بالدرب يوما كيف طال جفاك؟

و هربت من طيف الغرام تساءلت

عيناي عنك و كيف ضاع هواك؟

و على الطريق رأيت طيفا هاربا

يجري ورائي هاتفا.. كالباكي

طيف الهوا يبكي لأني قلتها

قد قلت يوما ربما أنساك!

* * *

و على الطريق هناك ضوء خافت

ينساب في حزن الزهور الباكية

فأثار في قلبي حنينا.. قد مضى

لشباب عمري للسنين الخالية

و على رصيف الدرب حامت مهجتي

سكرى تحدق في الربوع الغالية

فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى..

حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟

فرأيت آثار اللقاء و لم تزل

فوق التراب دموع عين.. باكية

و على الطريق رأيت كل حكايتي

هل أترك الدرب القديم ينادي

و أسير وحدي والحياة كأنها

نغمات حزن صامت بفؤادي؟

طال الطريق و بالطريق حكاية

بدأت بفرحي..و أنتهت ...بسهادي

Sunday, July 11, 2010

?

مش عارف هأعمل أية؟؟؟