حسبنا الله و نعم الوكيل
***
كنت راجع من الشغل ماشي لاقيت نمرة مصطفي صاحب البوابة بترن علي بعد شوية قلت أرد الرنة كما هو متبع حلو لاقيته فتح علي قلت مش مشكله نسلم عليه لاقيت صوت جهوري غريب غير صوت مصطفي قالي حضرتك أنا لاقيت الموبيل ده في التحرير و عاوز حد يجي ياخده قلتله طيب خليك و أنا هأكلمك تاني قلت أكلم محمد مفيد علشان هو قريب من التحرير و كمان أحتمال كبير مادام مصطفي في التحرير يكون هيقابل محمد كلمت محمد قالي أنا في التحرير و مستني مصطفي من الساعة أربعة و كانت الساعة ساعتها خمسة و ربع قلت حلو يبقي محمد يروح للرجل يقابله و ياخد منه الموبيل لاقيته بيقولي كلم انت الرجل و أديه نمرتي وخليه يكلمني من علي موبيل مصطفي و أقابله علشان مش معايا رصيد قلتله ماشي كلمت الرجل عاش في دور الغبي بطريقة فظيعة أنا عبدالهادي بتاع الفول و عاوز أروح و ربنا يكرمك ياباشا أنت اللي تيجي تاخده و بسرعة عاوز أروح و خايف و من الأخر كده عاوز الحلاوة خمسميه جنيه قلتله ماشي يا عم كلم الرجل ده علي محمد مفيد و هو هيظبطك بجد عمري ما شفت غباوة كده يعني قالي لا مش بعرف أتكلم في الموبيل قلتله طيب و قالي في واحد كلمني من شوية و قالي هأكلمك تاني قلتله يا عم الحمار في سري طبعا أنا اللي كلمتك قالي طيب يبقي أنت اللي لازم تيجي تاخده و عاوز أمارة يا عم الغبي الموبيل مش بتاعي أديك أمارة إزاي قلتله أستني بس هأبعتلك الرجل ده و هو هيظبطك كلمت محمد مفيد تاني علي أساس هو اللي يكلمه و خلاص من أي حتة قالي أنا كلمت الرجل و هو صوته عجيب كده و قالي كلام غريب
رحت قلتله علي طول شكلكم كده بتشتغلوني
و طلعوا و لاد ال بيشتغلوني صحيح
يرضيكم كده أنا يتعمل في كده
أنا عاوز راجل يجيب لي حقي من الناس دي
مصطفي و محمد مفيد
مطلوبين أحياء أو أموات
حسبي الله و نعم الوكيل
مش هأسيب حقي
و حياة
ماشي ماشي
منوعات
انا كنت رايح مع واحد مشوار مهم للواد ده كنت خلاص علي وشك أبيعه و أروح أجيب الموبيل
من الأول خالص حسيت انها أشتغالة بس كان في دماغي ممكن يكون اللي بيكلمني ده واحد صاحبهم تالت بصراحة مستحيل يكون مصطفي في نفس الوقت قلت لأحسن أطلع غلطان و الموبيل يضيع من الواد معدوم الضمير مصطفي و كمان هو لسه مضيع موبيل من فترة قلت هو مسطول و شكله بيضيع موبيلات و محمد مفيد الله يسامحه مش عارف إزاي مضحكش يعني
الرجل يا جدعان مصطفي معدوم الضمير يعني عاش في دور غبي بدرجة مش ممكن يعني و المشكلة إني كنت باحاول مزعلوش علشان يستني
هو أنا عارف إن انا العبيط علشان صدقت و شيلت الهم للواد معدوم الضمير بس اعمل أية ده أنا
الواد صاحبي اللي كان معايا بيقولي أنا لو الموبيل بتاعي اللي ضاع مكنتش هأعمل اللي أنت بتعمله
يا جدعان ربنا يكرمكم عاوز الإنتقام من الأتنين متعرفوش انا فضلت بتاع ساعة متوتر بعد الموقف ده
يا حد ينتقم لي او يقولي أنتقم إزاي
علشان أنا خلاص مش قادر